مسابقه قصص الأنبيااء الحلقه الخامسه

أزيكم يا بنات انا انهارده اللى هنزل

المسابقه بدل من ريتال لانها مشغوله شويه

وطبعا الفائزه اللى هتكسب هتكون اول تعليق 

والجائزه عارفين 40 كوينز وريتال هتسلمها للفائزه

قصه سيدنا يونس عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
على ضفاف نهر دجلة عاش الآشوريون في مدن كبرى ، وكانت نينوى أكبر مدنهم فهي عاصمة البلاد .وفي نينوى كان يعيش مئة الف انسان أو اكثر بقليل .
كانوا يعيشون حياتهم ، يزرعون حقولهم الواسعة ويرعون ماشيتهم الكثيرة في تلك الأرض الخصبة .وفي تلك المدينة الكبيرة وُلد سيدنا يونس وعاش ، حتى اذا ادرك ، رأى قومه يعبدون الأوثان والاصنام ، ينحتون التماثيل المرمرية ويعبدونها .
الله سبحانه اصطفى عبده يونس ( عليه السلام ) نبياً ، كان يونس انساناً مؤمناً بالله الواحد القادر ، وكان يدرك أن هذه التماثيل والاصنام مجرّد حجارة لا تضرّ ولا تنفع .
الله سبحانه أرسل يونس إلى أهل نينوى يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه ونبذ الاصنام والأوثان و.الناس في تلك البلاد كانوا طيبين ولكنهم كانوا يشركون بالله منذ زمن بعيد وهم يعبدون التماثيل .
وجاء سيدنا يونس و وعظهم و نصحهم و قال لهم : اعبدوا الله وحده و لا تشركوا به أحداً .و لكن أهل نينوى و قد اعتادوا على عبادة التماثيل رفضوا دعوة يونس ، و وقفوا في وجهه .
كل الانبياء كانوا يُعلِّمون الناس عبادة الله الواحد كل الرسل كانوا يبشّرون بالتوحيد .ولكن ذلك لم ينفع معهم وحذّرهم النبي من عقاب الله سبحانه وتعالى .
و غضب سيدنا يونس من أهل نينوى وغادر سيدنا يونس نينوى ومضى و.ذهب باتجاه البحر الابيض . كان يترقّب نزول العذاب بأهل نينوى .
و مضت أيامٌ و أيام ، و لكن سيدنا يونس لم يسمع شيئاً .و تعجّب سيدنا يونس !
ورأى بعض الصلحاء تلك العلامات فأدرك ان العذاب الالهي على وشك أن ينزل فيدمرّ مدينة نينوى بأسرها .ستتحول المدينة الى أنقاضٍ وخرائب ، من أجل ذلك أسرع و حذّر أهالي نينوى من نزول العذاب قال لهم :
ـ ارحموا انفسكم  لماذا تعاندون ؟! إنّ يونس لا يكذّب أبداً ، و أنَّ العذاب سيحلّ بكم .ولكن أهل نينوى رأوا علامات العذاب . .
لهذا راحوا يفكرون بمصيرهم بمصير ابنائهم ، بمصير مدينتهم .أدركوا ان هذه التماثيل لا تنفعهم
شعر أهل نينوى بالندم ، كانوا غافلين فانتبهوا ، وكانوا نائمين فاستيقظوا .من أجل ذلك راحوا يبحثون عن سيدنا يونس . . جاءوا يعلنون إيمانهم بالله سبحانه .
و لكنّ سيدنا يونس كان قد غادر نينوى
وصل سيدنا يونس البحر الابيض ، و وقف في المرفأ ينتظر سفينة تبحر إلى إحدى الجزر .و جاءت سفينة شراعية . . السفينة كانت مشحونة بالمسافرين .
واطلقت السفينه ووصلت فى وسط البحررر عندما وصلت هبت العواصف والامواج ارتفعت وكانت السفينه على وشك الغرق فقال القبطان يجب
ان نخفف من حموله السفينه فكان أمام القبطان غير طريق واحد هو التضحية بأحد ركاب السفينة ليكون طعاماً للحوت
واجتمعووو ركاب السفيه واجروو قرعه ولما تخرج عليه القرعه هو الضحيه واجروو القرعه 3 مرات وفى كل مره على سيدنا يونس رسول الله

عرف سيدنا يونس أن ما حدث كان بمشيئة الله ، لهذا لم يخف وهو يهوي باتجاه الأعماق .وقد أرسلَ اللهُ حوتاً يشق البحار

, حتى جاء فالتقم (يونس) حين ألقى نفسهُ من السفينة, فأوحى الله إلى ذلك الحوت : {أن لا تأكل لهُ لحماُ ولا تُهشم لهُ عظماً
, فإن يونس ليس لك رزقاً , وإنما بطنك تكون لهُ سجناً}, وذهب الحوت وطاف بيونس البحار كلها حتى انتهى به إلى قرار البحر
, ولما استقر يونس في بطن الحوت حسب أنهُ قد مات, ثم حرك رأسه ورجليه وأطرافهُ, فإذا هو حي, وسمع يونس تسبيح الحصى في قرار البحر,
فقام فصلى في بطن الحوت, وكان من جملة دعائه: ((يا رب اتخذت لك مسجداً في موضع لم يبلغهُ أحد من الناس))
فبعد فترة ذهب الحوووت اللى الشاطى والقى سيدنا يونس عليهااااااااااا

الاسئله

1. لماذا فعل الله سبحانه وتعالى فى رسول ونبيبه سيدنا يونس ؟
2. كام هى المده الذى امكث سيدنا يونس فى بطن الحوت تقريباااا؟
3. اذكر الأيه الداله على قصه سيدنا يونس عليه السلام؟
4. كام مره ذكر سيدنا يونس فى كتاب الله ؟ 

اتمنى تكونه استفدووووو واول تعليق وتكون الاجابات صح هو اللى هيكسب